«۩۞۩- دموع الورد -۩۞۩»#

اهلا و سهلا بك في منتدات دموع الورد
نتشرف بوجودك في منتدياتنا و نتمنى لك قضاء اسعد الأوقات برفقتنا
للمساعدة او الإستفسار الرجاء مراجعة بريد الإدارة
Dmoo3alward2010@hotmail.com

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

«۩۞۩- دموع الورد -۩۞۩»#

اهلا و سهلا بك في منتدات دموع الورد
نتشرف بوجودك في منتدياتنا و نتمنى لك قضاء اسعد الأوقات برفقتنا
للمساعدة او الإستفسار الرجاء مراجعة بريد الإدارة
Dmoo3alward2010@hotmail.com

«۩۞۩- دموع الورد -۩۞۩»#

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



2 مشترك

    أمـــي ،،، ياملاكـــي ....

    القبطان
    القبطان


    عدد المساهمات : 18
    تاريخ التسجيل : 07/07/2009
    الموقع : دموع الورد

    اعلان رد: أمـــي ،،، ياملاكـــي ....

    مُساهمة من طرف القبطان الإثنين يوليو 13, 2009 3:51 pm

    عندما خرجنا لم انتظر بضع خطوات حتى سألت مريم وبسرعه مابها عمّتك ؟؟
    : انها بغيبوبه !
    : غيبوبه !! وكأنني تذكرت شيئاً لأقول :
    وهل من هم بغيبوبه يشعرون بنا أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Looking_anim كل معلوماتي انهم بعالم آخر ليسو مع الأحياء ولا الأموات !

    : لاأعلم كلهم يقولون هكذا الا فاطمه ، عمّتي عملت حادثة بالسيارة قبل احد عشر عام أثر الحادث على دماغها ودخلت بغيبوبه ،
    فاطمه كل يوم تأتي الى امها من العصر الى ان يقفلو باب الزيارة وتتحدث معها ،،
    : ماذا 11 عام أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Eek ! كل يوم لمدة احد عشر عام تأتي لتجلس وتتحدث مع والدتها الغائبه عن الوعي !
    لماذا أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Looking_anim وماذا ستستفيد أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Looking_anim

    صمتت مريم فلاإجابة لديها ،، جلست عدة دقائق وانا افكّر بالموضوع حتى قطعني عن سرحاني دخول فاطمه التي اعتذرت لنا :
    آسفه تأخرت عليكم ،،
    مريم : لاعليك ياعزيزتي ، اخبريني ماذا قال الطبيب عن امك ؟
    ابتسمت فاطمه ثم قالت : الله كريم انشالله ،

    هممت بفتح فمي للسؤال ولكن مريم ضغطت على يدي حتى اصمت ،، لاأستطيع يجب ان اتحدث لاأحتمل الصمت !!

    : فاطمه هل هي تشعر بك ؟؟
    : نعم انا اشعر بهذا ،
    : هل انت متأكده ؟؟ من يدخلون بغيبوبه لايحسون بما حولهم كل الأطباء يقولون هكذا !
    : قطعاً لا وانا متأكده مثلما أراك الآن ،، انها تحس بي وأحس بها احادثها وهي تحسن الإستماع إلي ،،
    تخيلي يارؤيا ملامح وجهها تتغيّر وانا احكي لها احاديث مضحكه ، ويوم أكون مهمومه وأبكي على صدرها أرى بعض قطرات الدموع حول عينيها أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Frown

    وهل تريدين ان لاأصدق انها تشعر بي ؟؟ لاتلتفتي لكلام الأطباء يكفي انني ميقنه تمام الإيقان انها معي في دنياي أمـــي ،،، ياملاكـــي .... 004

    المهم عندي خبر سعيد يامريم ، الطبيب اخبرني قبل قليل سيسحون لها بالخروج يوم العيد كي تعيّد معنا أمـــي ،،، ياملاكـــي .... 004أمـــي ،،، ياملاكـــي .... 004
    مريم : حقاً الف مبروك أمـــي ،،، ياملاكـــي .... 004
    فاطمه : يااااه انا سعييده جداً اسمعي انشالله الجمعه في بيتنا ،،اخبري امك وبقية زوجات خوالي ،
    مريم : حاضر انشالله أمـــي ،،، ياملاكـــي .... 004

    احسست بحشرجة لم استطع ان انطق بحرف واحد لاأعلم ماذا حدث لي وكأن شيئاً يكتم على صدري ، أريد ان اخرج من هذا المكان بأقصى سرعه ،
    قمت من مكاني وانا اقول لمريم هيّا بنا تأخرت عن المنزل ،
    خرجت قبل ان اسمع رداً منها ، سلمّت على فاطمه بعجله وخرجت مسرعه ومريم تركض ورائي ،

    حين ركبنا السيّاره سألتني مابك ؟؟
    : لاأعلم يامريم لاأعلم ، أحس بشيئ يكبت على صدري ! يالها من مسكيينه أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Frown كم هي بائسه أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Sm1
    هناك سعادة تشع من عينيها فقط لأن امها ستخرج معها نهار العيد ! امها التي لاتعي شيئاً فقط ستبقى معهم بالمنزل !!
    : بالتأكيد ستفرح قضت 10 سنوات عيدها بالمستشفى ،
    : ولماذا تفعل هذا !! هي بغيبوبه انها لاتحس بأحد لماذا ابنة عمتك مصرّة الى مغالطة نفسها ،
    : فاطمه على يقين ان عمّتي تسمعها وربّما هي تعي ماحولها فعلاً ،
    : انها مسكينة حقاً تعيش على احلام اليقظه !
    : ربّما ولكنها امها ياحبيبتي ، الا تعين معنى الأمومه أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Frown

    وكأنها طعنت قلبي وبقوه أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Sm1
    بدأت مريم تتحدث عن فضل طاعة الوالدين وواجب برهما بينما انا ادرت وجهي الى النافذة ياليت مريم تكمم فمها كي لاتنطق ببنت شفه لم اعد اريد ان اسمع شيئاً ،

    فاطمه تذهب الى امها كل يوم تاركة اشغالها بينما امي معي ليل نهار وانا اغلق باب غرفتي ولاأجلس معهم الا ساعه او ساعتين باليوم ،
    هي تتحدث معها بكل تفصيل دقيق وتعلم بقرارة نفسها ان صوتها ربّما سيصل وغالباً لا بينما انا امي التي تسمعني جيداً اتأفف ان سألتني عن يومي وكأني لاأريد مزيداً من الثرثرة فيومي مثل أمس لاجدييد ،
    تكاد تطير من الفرح لأن امها ستقضي نهار العيد معهم وهي لاتحس ، بينما امي قضت معي 22 سنه لم أفكر ان اقدم لها هدية او اضمها كنت اكتفي بتلك القبلة اليتيمه وكأنها واجب رسمي لاأكثر ،،
    حتى عدم رضاها لم أبالي به وتخيّلت ثوب جديد لحفلة و اغاضة بعض الفتيات هو أهم بكثيـر من رضاها أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Sm1

    لاأنسى يوم اجريت عملية الزائدة الدودية ، افقت من البنج على دموعها الغزيرة لم تتركني طوال ايام المستشفى قط ،،
    يوم تخرجت من الجامعه فرحتها تعدّت فرحتي انا بمراحل أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Sm1
    اشياء كثيره كثيره لاأستطيع ان احصيها ،،

    جرى نهر من الدموع بلل حجابي ، دموع بلا صوت ،، أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Frown
    تخيلت امي مكان عمة مريم ترى ماذا كنت سأفعل ،، اكلمها ولاترد علي ! ولاتستطيع التحرك !
    انتفضت وانا اطرد تلك الفكرة المخيفه ،، !!!

    آآآه أريد حضن والدتي فقط الآن لاشيئ آخر ، اريد ان اقول لها "الله يخليك لي ياحبيبتي" ،
    حياتي ياأمي ماتسوى بدونك وعمري من غيرك لايعد عمراً !!

    مسحت تلك الدموع بيدي قبل ان تراها مريم التي دخلت الى شارع منزلنا ،
    حين وصلنا شكرتها بدون ان التفت عليها كي لاترى احمرار عيني ، نزلت وقلبي يخفق بشدة !
    اسمع دقّاته وانا اجري بسرعه الى الداخل ثم اصعد الدرج بسرعه شديدة وكأنني خائفة ان لاأراها أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Sm1 فتحت الباب وبقوة لأجدها على سجادتها راكعه !

    آآآآه الحمد لله أمـــي ،،، ياملاكـــي .... 004أمـــي ،،، ياملاكـــي .... 004 جلست على طرف السرير انظر إليها ، احسست بجمال الأرض كلها متجسدة بوجهها القمري الجميل ،، وحنان الدنيا بتلك العيون الصغيرة ،،
    جلست تتلو التشهد الأخير ،،

    سلمت على اليمين ثم على اليسار ،، وبعدها نظرت إلي باستغراب !
    : مابك يابنتي لماذا وجهك احمر ؟؟

    اطلقت لعيناي دموعها ،،
    ورميت بنفسي بحضنها وانا ابكي بشدة أمـــي ،،، ياملاكـــي .... Sm1

    احبك ،
    احبك ياأمي ،
    ياطهر الأرض كله ،</B>




    التوقيع
    أمـــي ،،، ياملاكـــي .... OTG23794</B>
    ملك باحساس
    ملك باحساس
    عضو نصو معنا
    عضو نصو معنا


    عدد المساهمات : 342
    تاريخ التسجيل : 04/07/2009
    الموقع : دموع الورد

    اعلان رد: أمـــي ،،، ياملاكـــي ....

    مُساهمة من طرف ملك باحساس الثلاثاء يوليو 14, 2009 10:55 am

    أمـــي ،،، ياملاكـــي .... H6K03775


    وقفت أمام المرآة انظر الى جسدي البض الذي وضعت عليه فستان حرير قصير ، استاذنت البائعه بالدخول لأقول لها تفضلي ،،
    جمانا : ياااااي شوو حلوو ، عن جد لابق كتير عليكي ! ابتسمت بغرور ثم اسدلت الستارة التي تحجبني عن صديقاتي لأخرج الى الصالة الصغيره التي تتبع غرف التبديل وانا اتبختر بمشيتي بطريقة تمثيلية كوميدية ليصرخن هن الأخريات مبدين اعجابهم بالفستان ،
    عبير : ستكونين نجمة الحفل بلا منازع ،
    مريم : صحيح هيّا لاتترددي يارؤيا لن نجد افضل منه ،

    رجعت الى الغرفه وبعيني بريق نشوة الفخر لأرجع بالنظر الى شكلي والإلتفات يمنه ويسرة وانا اتمعن الى غدّي الرشيق والثوب الذي زاد جمالاً علي كما اخبرتني جمانا ،،
    يالك من جميله يارؤيا هكذا كنت اهمس لنفسي

    وضعت الثوب بين ذراعي وانا اخرج بطاقة الفيزا من حقيبتي وادفع ثمنه قبل ان انظر الى سعره الذي أحسست انه مبالغ به بعض الشيئ حين رأيته على الجهاز ، ولكن موخساره فيه فعرس عبير صديقتي سيضم نخبة من سيدات وفتيات المجتمع ولن ابدو اقل منهن

    وصلت الى البيت لأبشر امي : ماما اشتريت فستان وأخيراً ،
    : مبروك هيّا ارتديه كي اراه ،
    ارتديته وخرجت الى الصاله وانا انتظر منها شهقات الإعجاب كالتي فعلنها جومانا وعبير ومريم ،
    تفاجأت بنظرات غريبه منها مابك ياأمي ؟؟
    : الاترين انه يظهر اكثر مما يستر ، كم مره اخبرتك لاأحب هذه الثياب !!
    : ماما من فضلك لاتفسدي فرحتي بالثوب انه رائع !
    : ستضعين بالطبع شالاً عليه يارؤيا ،

    استدرت بكل ماأوتيت من قوة وانا اصررخ شال امي في اي عصر تعيشين انتي ! من يلبس شال في هذا الوقت !!
    : اذاً ارجعيه للمحل لاأسمح بإرتداء ثياب مثل هذه !

    تبادلت مشاجرة ابتدأت بكلام ووصلت الى صراخ مالبث أبي ان دخل بعد ان سمع صوتنا العالي وهو يقول مابكم ، خرجت امي غاضبة من الغرفه اما انا بدأت بتمرد شديد اللهجة على أبي ،
    : زوجتك تصر في كل مرة على افساد فرحتي
    : انتبهي الى كلامك هذه امك ،
    : اي نوع من الأمهات هي ! لم تكلف على نفسها ان تقول كلمة طيبة ، اسمع ياأبي تولى انت حل المشكله ! دفعت ثمنه وانتهى الأمر ولن افكّر بوضع قطعة قماش ماذا تريدهم ان يقولو عني متخلفه !!
    : هداك الله ياابنتي كله ثوب ! القضية لاتستاهل هذه العصبية منك ومنها ،

    خرج ابي من الغرفه وبقيت انا اتأفف من شدة غضبي ،
    امسكت الهاتف لأحكي لعبير ماحدث
    : غريبة امك يارؤيا استغرب من تصرفاتها ، الأمهات في هذا الوقت هن من يدفعن بناتهم لإرتداء احدث ماأخرجته الموضه وانتي التي تملكين رشاقه تتمناها الكثيرات لماذا تريد ان تلبسك الثياب الواسعه ووضع شال مثلاً !
    : هكذا هي دائماً ،، انها رجعيه ،

    تبادلت الشكاوي المعتاده كل بضعة أيام ثم اغلقته منها وأنا افكر!
    منذ زمن انا وأمي على هذا الحال خلافتنا دائمه ومتكررة ، انها لاتفهمني ابداً

    اسمع المديح وكلمات الإعجاب من الخارج اما في الداخل فهي وكما يقولون لامن خيرها ولاكفاية شرها !
    إن تأخرت مع صديقاتي تتذمر ،
    لاتقبل بخروجي كل مره ،
    تنتقد صديقاتي ولاتعجبها حياتهن ،
    تصر على وضع حدود لكل شيئ مواعيدي خروجي ودخولي ، ساعات محادثتي مع الفتيات ، وقتي على الانترنت حتى اشترالي ابي حاسوب في غرفتي ،،
    تحاول التقليل من شأني وكأنني لست ابنتها البكر فهي لاتتحدث معي ، ولاتفعل ماتفعله الأمهات فعلاقتنا شبه مقطوعه ،
    احس بمايشبه الجاهز بيننا وأي حاجز ! طويل جداً ،

    لولا تقاطيعنا والتشابه الكبير بيننا لشككت انها زوجة أبي وليست امي

    تأففت من هذا الموضوع وحاولت ان اشغل نفسي بالدخول الى الشبكه العنكبوتيه في غرفتي التي اقبع بها معه ساعات طويلة فوجودي غير مرغوب به وان خرجت اسمع وجهات نظرها على أمور شتى وطبعاً افكارنا مختلفة اختلاف جذري لتبدأ مناقشة غالباً ماتنتهي بشجار ،،،

    دخل ابي الى الغرفه ليدعوني الى العشاء ..
    : لاأشتهي ياأبي فأتا اتبع حمية ولاأريد رؤية الأطباق الشهيه التي اعدتها ميري
    اقترب ابي مني بعد ان وضع يده على كتفي وكأني عرفت بماذا يريدني
    : امشي وقبّلي رأس امك انها غاضبة منك ،
    : ماذا فعلت كي اتسامح منها يابابا انها لاتفهمني وهي دوما ....
    قاطعني ابي وهو يقول : انها امك وحسب من اجلي ياابنتي هيّا ،
    تأففت بضجر وذهبنا الى المطبخ لنجدها على الطاولة تأكل ، اقتربت منها وانا اتمتم آسفه ،
    : على ماذا آسفه ،، هل تعنينها ام فقط كي ترضي والدك !
    قلت على مضض : اعنيها
    : اسمعي سئمت من تكرار النصائح عمرك قارب الثالثة والعشرين واصبحت ناضجة كفاية ، ان اردت لبس الفستان فارتديه ولكني لست براضيه !

    يااااااااااه الحمد لله ،، احسست بسعادة عارمه وانا اقفز من الفرحه وكأنني اقول داخل نفسي رضاك او عدمه غير مهم المهم اني سأرتديه
    خرجت من الغرفه وانا اطير من الفرح بعد ان نظرت امي لي بنظرة لن أنساها كما لو كانت خيبة امل او ماشابه !

    ولكني لم ابالي ، دخلت الى غرفتي لأجهز على طاولة التسريحة بقية الزينه مثل حلقي الماسي ذو اللون الأخضر ومعه سواره وتلك الساعة الكبيره التي استعرتها من خالتي فاتن

    جلست على سريري وانا اتخيل يوم الخميس
    آآآآه اتشوّق لكي تراني الفتيات بهذا الثوب الرائع ، ستموت روان ابنة عمتي من الغيرة وهي تنظر وتقول من اين اشترتيه ؟؟
    ولكن لن اقول لها طبعاً سأدعها تغلي لوحدها

    في الغد ذهبت مع مريم لنزور احدى صديقاتنا التي وضعت مولوده جديده ،
    اشترينا بعض الزهور ثم طرقنا باب غرفتها وجلسنا بضع دقائق نتبادل الأحاديث بعد ان خرجنا ابتسمت مريم وهي تقول تعالي لنرى الصغيره
    : هيّا بنا

    في طريقنا رأت ابنة عمتها فاطمه فتاة في اواخر العشرينات لأول مره أراها ،،
    : اهلاً وسهلاً يارؤيا كثيراً ماأسمع عنك من مريم ،،
    : فرصه سعيده ياحبيبتي
    مريم : كيف حال الوالدة ؟
    فاطمه : بخير تفضّلو الى الداخل ستسر لرؤيتك
    ابتسمت مريم ابتسامة غريبه وكأن حزناً اكتسى وجهها وحاولت ان تخفيه بابتسامه ،، ثم قالت هيّا بنا !!

    دخلنا الى الداخل لأرى سيدة مستلقية على سريرها وعيناها شاخصتان الى الأعلى ، وهناك عدد من الأجزة قربها بها اسلاك موصّله بجسدها النحيل ،
    مريم : هيا هيا تفضلووو ،، ذهبت لتقبيل وجنة والدتها ثم قالت : آسفه ياماما تأخرت كما اخبرتك البارحه سآخذ فيصل لتسجيله في الحضانه ،
    بالمناسبه حضر ضيوف لك هذه مريم ابنة اخيك ومعها صديقتها رؤيا ،،

    ولكن هذه السيدة لم تتحرك بل ولم تكلّف على نفسها بالنظر اليها إلينا ظلّت على استلقاءها وبنفس تلك النظره على سقف الغرفه ،، !!
    قامت فاطمه لتقديم علبة حلويات لنا وهي تتحدث مع والدتها عن مشاكل ابنتها وولدها وأخبار جارتهم ام عبدالله وهي تنظر لنا مره ، والى والدتها التي تخاطبها والأخرى بلا حراك !
    لم تنبس امها ببنت شفه !

    لم استوعب الأمر بعد ، هل امها متخاصمه معها ام ماذا !! نظرت الى مريم وكأنها فهمت استغرابي ولكن غمزتلي !!
    فهمت الموضوع انها تريدني انها اصمت او لاأسال عن الأمر ،
    سمعت طرقات الباب انها الممرضه معها الطبيب الذي دخل ليفحص والدتها ، قمت من مكاني وانا اهم بالخروج !
    فاطمه : اذهبو الى الاستراحه بعد قليل سألحق بكم ،،
    </B>

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 16, 2024 11:48 pm